دراسه ....الاشباح والعفاريت واشهر بقاع الارض
helme :: مكتبه الصور :: عالم الرعب
صفحة 1 من اصل 1
دراسه ....الاشباح والعفاريت واشهر بقاع الارض
هل قابلت شبحا في يوم ما.. هل تخيلت كيف يبدو وشكله? هل توقعت أنك أثناء سيرك سيكون هناك قتيل ويتبعك ريحه المخيف أينما ذهبت وحدك في الليل الدامس فتجد خلفك من يرعبك لهاثه الخلفي فيما تتقدمك أبشع خلقة في الوجود, وقد أطلقت صوتا بغيضا والشرر يتطاير من كل مكان حولك فيما تحيطك حدقتا عين الشبح اللتان هما جمرتا نار متقدة?
»اغلق الباب أو افتحه« فلن تهرب..
هل جربت يوما أن تسكن في بيت مسكون بالأشباح التي ربما تكون حكايتها تعود لقصة »قتل« قديمة ورأيت بنفسك شياطين الأرض تصارعك خلف باب مغلق, أو تقرع بابك, وتدعوك لمشاركتها القصة بالكامل تمهيدا للانتقام من قاتلها, هل تعثرت خطواتك وتعالت شهقاتك وتصلبت أقدامك أمام نظرات أحد المردة الغاضبة, ورددت بصوت داخلي كبله الخوف بالصمت.. لا .. إنه مجرد وهم بصري?!
في النهاية هل تعرف أهم الحقائق بين الوهم والحقيقة وبين الخرافة والواقع, وبين كيفية تصرفك حينما يحكي لك أحدهم أنه قابل شبحا, وبين أن ترصد لك الأشباح فخاخا في بيتك..?!
الإيمان بالأشباح..!!
الأشباح والعفاريت والشياطين.. إنها أشياء لا يمكننا ببساطة حتى وإن أردنا أن ننفي وجودها أو نلغيها مطلقا لأنها من وجهة نظرنا خرافات.. ذلك لأن هذه الخرافات ببساطة تناقلتها شعوبنا العربية وخلفتها كتراث تنهل منه الأجيال القادمة, وبفرض خلوها من الصحة فإن هذا لا يمنع وجود إنعكاسات واقعية لظهورها في أذهان أغلب الناس, والعجيب أن الهوس بوجود الأشباح والوقائع التي رصد تواجدها الفعلي صار يهم قطاعا عريضا من قطاعات المجتمعات الغربية لدرجة أن سيطرت قضية رؤية الأشباح والأرواح الهائمة على عقول الكثيرين وعلى إثر الإقتناع الغربي الرهيب بوجود »العفاريت« وسكنها داخل البيوت وهيامها على وجهها في الشوارع والطرقات لتصيب عابري السبيل بالفزع والرعب لحد الموت, رصدت آخر البحوث التي أجريت في المملكة المتحدة أن البريطانيين يؤمنون بالأشباح أكثر من إيمانهم بوجود خالق للكون.
فما سر التحول الرهيب من رفض فكرة تقبل الخرافات في خطة سير الحياة الغربية العملية إلى هذا الإيمان المطلق بوجودها وتأثيراتها المخيفة على حياة الغربيين.
وإذا سلمنا بأن قضية البيوت المسكونة بالأشباح أو البيوت المهجورة والطرقات الواسعة التي تهيم فيها الأشباح والأرواح الشريرة في البلدان الغربية بمثابة "خروجا عن النص في ظل ثقافة عملية جدا تخضع فيها حتى المعتقدات المتوارثة للبحث العلمي الدقيق, بحيث يصبح تصديق شيوع مثل هذه الأمور ضربا من ضروب المستحيل, فكيف يحدث هذا التغير الجذري لدرجة أن تصبح عقول المجتمعات المتعلمة والتي تعتبر أن الجهل من أخطر أمراض العصر شديدة الإيمان بوجود الأشباح غير الملموسة وانتشارها في الهواء, مع أنه لا يمكن رصدها والإمساك بها لتحليلها علميا لدرجة أن تؤكد أحدث الدراسات الغربية أن واحدا من بين كل عشرة أشخاص قد رأى شبحا مرة على الأقل في حياته.
Sayco- مشرف عام
- عدد الرسائل : 352
تاريخ التسجيل : 18/04/2008
بطاقة الشخصية
ألعب: 2
رد: دراسه ....الاشباح والعفاريت واشهر بقاع الارض
أشهر حكايات الأشباح الغربية..!!
ومن أشهر وأهم الحكايات التي سجلها الغربيون بشأن رؤية الأشباح و »الريح الهائمة« قصة »ماري إدنبرج« السيدة متوسطة العمر التي انتقلت إلى شقة في وسط لندن, وبعد مرور أعوام عدة أمضتها بالشقة بدأت تشعر بوجود »غريب« في غرفة النوم الأساسية, وبعد تكرار سماعها لأصوات أقدام تسير خارج الغرفة ثم صرير الفراش بالداخل, وكأن أحدهم يستعد ليأوى في آخر الليل, وحاولت ماري أن تقنع نفسها بأن ما تشعر به مجرد وهم, حتى تم قطع الشك باليقين عندما دخلت غرفة النوم ذات ليلة فجأة فوجدته أمامها, وهو خيال شبه واضح الملامح رجل يتراوح عمره بين الثلاثين والأربعين, أسمر البشرة, وبعد ذلك استعانت ماري بسيدة تدعى روزي مردي من إحدى الجمعيات التي تجمع بين الأفراد المؤمنين بوجود الأشباح وتحاول الكشف عنهم, وعلى الفور استطاعت روزي أن تحدد وجود الشبح في شقة ماري ورغم أن ماري لم تصرح بأوصاف ما رأت عليه هذا الشبح, فقد تمكنت روزي من دون تكوين خلفية واضحة أن تحدد أنه رجل يتراوح بين الثلاثين والأربعين وهو داكن البشرة, وكانت قصة بمثابة بداية فتح على إثرها ملف الأشباح والأرواح الهائمة التي يؤمن البريطانيون بوجودها بنسبة 68 في المئة من الشعب مقابل 55 في المئة ممن يؤمنون بوجود خالق للكون, وعلى الرغم من أن هذه النسبة قد تبدو »صادمة« بالنسبة للشرقيين, لكن الأمر يختلف بالنسبة للشعب البريطاني الذي تنتشر فيه هذه القناعات ويكفي لكي نتخيل مدى تأثرهم الشديد بها أن نعلم أن مؤسسة »طاردوا الأرواح« التي تعتبر من أقدم المؤسسات التي تضم الشخصيات المعنية بهذه الأمور قد ضمت مؤخرا مشاهير الأدباء والسياسيين والفنانين البريطانيين مثل تشارلز ديكنز والعالم وليام كروكس, والأديب أرثر كوستلر, وهاري برايس, أما عن عمر المؤسسة فقد تكونت في العام 1862م بهدف الكشف عن الأرواح والأشباح ورصد أماكنها, ومن أشهر الوقائع الخاصة بتلك المؤسسة هو مساعدتها لأحد الكهنة وهو القس بورلي ريكتوري الذي كان يسكن أكثر البيوت التي شاع بأنها مرتعا للأشباح بإنكلترا, حينما لجأ »القس« إلى صحيفة ديلي ميرور بعد معاناته من الشكوك حول منزله بأن الخطوات الليلية لا تنقطع, بالإضافة لدقات الأبواب التي تفتح وتغلق والكلام السريع غير المفهوم الذي كان القس يسمعه يتردد دوما في ردهات المنزل, فأرسلت الجمعية »هاري برايس« الذي ظل سنوات عدة يدرس هذا المكان قبل أن يصدر بيانا رسميا بأنه مسكون بشبح لراهبة وبأن روحها ستظل قلقة إلى أن يؤخذ بثأرها أو تدفن جثتها بشكل لائق وبعدها ستهدأ الأمور وحتى الآن لا تزال تلك الجمعية تبحث عن أماكن الأشباح المختلفة, والتي يتم تلقيها عبر الإتصالات والشكاوى التي تخضع بعد ذلك للإختبار, أما عن حوادث الأماكن المعمورة بالأشباح فأشهرها تلك الحادثة التي تعرض لها منزل القس بورلي حيث تم تدمير مكانه بواسطة حريق غامض لا يعرف عنه أحد شيئا بعد مرور عدة سنوات وتماما في العام 1939 أما أهم أماكن الأشباح التي حفظها الغربيون عن ظهر قلب فتتقدمها منطقة »مولودين مور« التي شهدت واحدة من آخر المعارك على أرض بريطانيا ومات فيها 1200 من المتمردين الاسكتلنديين في تمام 16 من أبريل العام 1746, ويدعي الكثيرون أنه في الذكرى السنوية للمعركة تظهر أشباح المقاتلين ويسمع صوت السيوف الصاخب كما يعتبر »مقهى رام« القديم في »كلوشستويثار« واحدا من المواقع التي ذكر بشأنها الكثير من القصص عن وجود أشباح ويرجح أن السبب هو بناء هذه المقهى على مقبرة للمجرمين, ويضاف إلى قائمة الأماكن المحظورة والتي تعج بالأشباح والأرواح الهائمة عظيمة التأثير »برج لندن« الشهير الذي يبلغ من العمر 900 سنة, ويقال بأنه مسكون بأرواح الوفيات التي شهدها ومنها شبح الليدي »جين جراي« التي رأوها العام 1957 أي بعد مرور 403 أعوام بعد وفاتها.
_______________________________________________________
Sayco
Sayco- مشرف عام
- عدد الرسائل : 352
تاريخ التسجيل : 18/04/2008
بطاقة الشخصية
ألعب: 2
helme :: مكتبه الصور :: عالم الرعب
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى